شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

صحيفة الشرق الأوسط: خطاب العرش قدم فهما دقيقا للإرث التاريخي للنظام الملكي والواقع المعاصر للمجتمع المغربي

كتبت صحيفة “الشرق الاوسط ” أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 24 لتوليه العرش، قدم مثالا على البراعة الاستراتيجية للدبلوماسية المغربية وفهما دقيقا يجمع بين الإرث التاريخي للنظام الملكي والواقع المعاصر للمجتمع المغربي، لتكوين رؤية التطوير ورسم المسار المستقبلي للبلاد.

وأضافت الصحيفة في مقال تحت عنوان ” محمد السادس مخزن الوضوح السياسي” أنه “ببساطة وصدق، أكد العاهل المغربي أن فلسطين تشكل جزءا مهما من سياسة بلده الخارجية وحجر زاوية في هويته العربية، ولكن أيضا على قاعدة الربط بين المغرب والعالم من خلال الالتزام بمبدأ العدالة الدولية ومنطلقات السلام، لا من أي منطلق عنصري أو ديني أو عرقي أو صراعي.

وأبرزت أن “هذه الدقة في حماية التحالفات الاستراتيجية للمغرب وثبات موقفه في القضايا الدولية الحساسة، هو ما يتيح له أن يباهي بسيادته على أقاليمه الجنوبية والاعتراف الدولي المتنامي الذي يكتسبه في ملف الصحراء، وهو ما يسمح له كذلك بأن يقدم هذا الإنجاز بوصفه انتصارا استراتيجيا ودبلوماسيا لشعبه وبلاده، من دون أن يكون في ذلك ذرة تناقض بين المصلحة الوطنية للمغرب ومسؤولياته العربية والدولية بخصوص القضية الفلسطينية”.

واللافت أيضا، يضيف كاتب المقال، “أن مضمون الموقف المغربي يقوم على تحقيق مكاسب استراتيجية عبر الدبلوماسية النشطة، متخليا عن الضجيج المرافق في العادة لآليات العمل السياسي في المنطقة والقائم على التهديد والوعيد والتشنج والمزايدات في ملفات فلسطين وغيرها”.

وتابع أنه “في هذا السياق، يمكن فهم النهج الدقيق للعلاقة مع الجزائر الذي عبر عنه الخطاب، بكلام واضح عن اليد الممدودة دوما، كما عبر المنطق التصالحي الهادف إلى الاستقرار والتفاعل الإقليمي الخلاق، بدل مواجهات”.

من جهة أخرى، قالت الصحيفة إن الخطاب يكشف عن مرتكزات لصناعة السياسة المغربية، والمتمثلة في الاستخدام الاستراتيجي للقوة الناعمة في منطقة غالبا ما يهيمن عليها منطق القوة والاستقواء، مشيرة الى أن “دبلوماسية الرباط متجذرة في استثمار التأثير الثقافي، والشراكات الاقتصادية، والدبلوماسية الهادئة، بالإضافة إلى الموقف التقدمي من قضايا الطاقة المتجددة وحقوق الإنسان”.

وأكدت أنه “لم يكن من باب المجاملة أو سياسات التسويق أن يركز جلالة الملك في خطابه على التزام المغرب بالتنمية المستدامة والممارسات المبتكرة المتعلقة بها، مشيرا إلى “المعنى الذي يكتنزه إنتاج أول سيارة مغربية، وطراز منها يعمل بالطاقة الهيدروجينية. فليس هذا مما يعزز إمكانات الدولة وجهة استثماريةً وحسب، بل يؤكد أيضا على الأولوية التي توليها الدولة لتنويع قاعدة المواهب المغربية وتهيئة الجيل الجديد ليكون في صلب الأدوار الاقتصادية الجديدة للمغرب”.

وخلص كاتب المقال الى أن “خطاب العاهل المغربي يعكس باختصار فهما دقيقا للتحديات الثلاثة التي تختصر عالمنا اليوم؛ وهي سباق تطوير البنية التحتية وتنمية المواهب واعتناق التقدم التكنولوجي بوصفه مذهبا رئيسيا للتطوير، كما يعبر الخطاب عن التزامه مواجهة هذه التحديات وجها لوجه، بروح الوحدة بين الشعب والملك، والعمل بغية دفع المغرب إلى الأمام في هذه المجالات الحاسمة من المنافسة العالمية.”

Read Previous

اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: خطاب جلالة الملك تأكيد لعمق التزام المغرب بالقضية الفلسطينية

Read Next

إدارة ‘السجن المحلي عين السبع 1’ تنفي ما تم ترويجه بخصوص أحد السجناء