شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

تونس فوق صفيح ساخن.. وضع مالي حرج وأزمة سياسية غير مسبوقة

تطرح الأزمة السياسية المحتدمة، والوضع المالي الحرج خيارات صعبة أمام الحكومة التونسية، التي تجد نفسها في مواجهة تحديات غير مسبوقة، حسب برلمانيين تونسيين.

ويرى برلمانيون تونسيون أن مفاوضات الحكومة التونسية مع صندوق النقد الدولي حول الحصول على تمويل جديد صعبة، وستترتّب عليها اضطرابات داخلية، لا يمكن التقليل من شأنها إلا بالحوار.

واعتبر الوزير السابق لأملاك الدولة والشؤون العقارية، البرلماني مبروك كورشيد، أنّ بلاده غير قادرة على خوض نقاشات جادة مع البنوك الدولية المانحة، مُرجعا ذلك إلى أنّ البلاد في أزمة خانقة، ضربت كل حظوظها في الاقتراض داخليا وخارجيا.

من جانبه، قال رئيس اللجنة البرلمانية للجالية التونسية في الخارج، البرلماني محمّد عمّار، إن مفاوضات الحكومة التونسية وصندوق النقد الدولي سيترتّب عليها سجال متصاعد بين الحكومة من جهة، والمعارضة واتحاد الشغل (أكبر منظمة نقابية) من جهة أخرى، معتبرا أن الحوار هو الآلية الوحيدة التي يتسنى من خلالها إيجاد مخرج للأزمة الاقتصادية في البلاد.

من جهته، لفت رئيس لجنة الماليّة في البرلمان هيكل المكّي إلى أن القيادة الراهنة وطبيعة الاقتصاد القائم على العائلات النافذة واللوبيات والبيروقراطية، يمثلان عقبة حقيقية لتجاوز الأزمة في البلاد، حسب تعبيره.

واعتبر كورشيد أن أزمة المحكمة الدستورية، بوصفها أكبر الأزمات السياسية في البلاد، أصبحت تمثّل معركة كسر عظام مستمرّة منذ أشهر، مضيفا أنها قد تفضي إلى تدمير تونس، بسبب من قال إنهم ”هواة يقودون الدولة“، حسب تعبيره.

واعتبر البرلماني عمار أن الحوار من أجل مصارحة الشعب بحقيقة المأزقين الاجتماعي والاقتصادي، ومن أجل تقديم تنازلات سياسية، هما عاملان لنجاح الحوار في إنهاء الأزمة، مضيفا أنه لا يمكن القبول بحوار “ من أجل تغطية جرائم الغير التي ارتكبها في حق الوطن“، حسب تعبيره.

وقال رئيس لجنة المالية هيكل المكّي: إنّ حركة النهضة تتهم رئيس الدولة والمعارضة بتعطيل الحوار، لكنهما يعطلان الحوار الذي تريده، والذي يكون هدفه إنقاذها من العزلة الداخلية ومن الورطة الإقليمية والتراجع الشعبي، لا إنقاذ تونس، حسب تعبيره.

في المقابل، يرى مبروك كورشيد أن الخيار الوحيد الذي بقي متاحا في ظلّ تعطل الحوار، هو توعية المواطنين بأن أسباب الأزمة المتفاقمة في البلاد تعود إلى اختياراتهم الانتخابية الأخيرة، وتسليمهم البلاد إلى من هم غير قادرين على فعل أي شيء، حسب تعبيره.

Read Previous

ليفاندوفسكي يحطم رقم مولر

Read Next

مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب خلال ال24 ساعة وإجمالي عدد الملقحين