شريط الأخبار :

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

المفسدون في أرض الحسيمة لا ينامون حتى لا تهدأ الأوضاع

تعرض رجال القوات العمومية والأمن الوطني، عشية أمس الأربعاء 9 غشت الجاري للهجوم مجددا من طرف مجموعة من القاصرين والمتظاهرين.

وتم هذا الهجوم على هامش جنازة المواطن عماد العتابي، الذي أعلنت النيابة العامة الثلاثاء عن وفاته بالمستشفى العسكري بالرباط. فماذا يعني أن يهاجم قاصرون أو بالغون رجال القوات العمومية بالحسيمة مستغلين مراسيم دفن “العتابي”؟ هذا طبعا يعني أن وراء هؤلاء من لا يريد للأوضاع أن تهدأ بهذه المنطقة، وكأن حال لسانهم يقول “لا للعودة إلى الوراء”، إنه شعار أعداء الوطن طبعا. فكيف يتم الدفع بقاصرين للهجوم على رجال القوات العمومية؟ وكيف يتم الترويج للاكاذيب وشعارات التوتر بمواقع مجهولة؟ أليس هذا شكل من أشكال دعم وتمويل عمليات فوضوية بعينها حتى لا يتوقف التوتر؟ فما علاقة هذه الأعمال بالنضال، علما أن الحكومة بادرت إلى تفعيل كل الآليات والاوراش للاستجابة لمطالب ساكنة المنطقة.

ما علاقة هذه الأعمال التخريبية بالنضال وربطها، هذه المرة، بوفاة المواطن عماد العتابي، متؤثرا بجروح أصيب بها في الرأس أثناء مشاركته في مسيرة ممنوعة يوم 20 يوليوز الماضي؟ ألم تعلن النيابة العامة حينها عن فتح تحقيق وأبحاث حول ملابسات إصابة هذا المواطن، ثم عادت لتؤكد أن الأبحاث متواصلة وستذهب إلى أبعد مدى للكشف عن حقيقة ما حدث؟ إن مواجهة كل مبادرات الدولة والحكومة لتهدئة الأوضاع في هذه المنطقة، بإحراق سيارات الأمن ورمي رجال القوات العمومية بالحجارة وتكسير ممتلكات عامة وخاصة، يدل حقيقة على وجود من لا تهمه مصلحة الحسيمة وسكانها، بل ما يهمه هو إيجاد طريق يؤدي إلى أبعد من مجرد احتجاج المواطنين على أوضاع اجتماعية واقتصادية.

Read Previous

خادم الحرمين الشريفين يعرب عن شكره للملك محمد السادس لإشادته بجهود الحكومة السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام

Read Next

شوفو مواطن مغربي تبع الملك محمد السادس بموطور حتى سلم عليه في مرتيل