شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

الفردوس يؤكد على أهمية رقمنة التراث أحد المداخل الرئيسية للتنمية

أكورا بريس

أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، اليوم الخميس بالرباط، أن جائحة كوفيد- 19 سرعت وتيرة التحول الرقمي، مبرزا أنه “ثمة حاجة اليوم إلى جعل رقمنة التراث أحد المداخل الرئيسية للتنمية”.

وقال الوزير في كلمة له في افتتاح لقاء علمي دولي نظمته مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، إن الجائحة وما ترتب عنها من حجر صحي وجهت الاهتمام نحو الفضاءات الداخلية على حساب الفضاءات المفتوحة في وجه العموم.

واعتبر أن رقمنة التراث هي رافعة لتثمين الفضاءات المفتوحة التي حدت التدابير الاحترازية التي فرضتها الجائحة من الولوج إليها، داعيا إلى إحداث نوع من المزاوجة بين الافتراضي والحضور الفعلي من أجل تحقيق قيمة مضافة أكبر.

واستدل  الفردوس في هذا السياق، بمشروع رقمنة موقع وليلي الأثري الذي أطلقت الوزارة بشأنه طلب عروض، والذي سيكون أول موقع تجريبي نموذجي لرقمنة التراث من خلال استخدام الواقع المعزز لتقديم مسارات للألعاب للزوار المحليين والدوليين.

كما ثمن المبادرات التي تقوم بها مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، لإغناء النقاش حول العديد من القضايا ذات الصلة بالشأن الثقافي في مختلف تجلياته، مشددا على الدور الحاسم للتكنولوجيات الحديثة في توثيق وحماية التراث المادي واللامادي للمغرب من الضياع أو التلاشي، فضلا عن دمقرطة الولوج إلى الثقافة.

وشكل هذا اللقاء المنظم تحت شعار ” الرقمنة في خدمة حماية التراث الثقافي وتثمينه” بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المغرب، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووكالة التنمية الرقمية ، وجامعتي محمد السادس متعددة التخصصات ببنجرير، ومحمد الخامس بالرباط، فرصة للمشاركين، كل حسب مجال تخصصه، لتقاسم الخبرات وتقريب الآراء في مجالات العالم الرقمي.

ويناقش هذا اللقاء مجموعة من المواضيع في إطار محورين، يهم الأول “الابتكار الثقافي في العصر الرقمي”، فيما يبحث الثاني “إعادة تشكيل التراث الثقافي والتاريخي افتراضيا”، وذلك من خلال دراسة بعض النماذج التي تسمح باستعراض الإمكانات المتاحة بواسطة التكنولوجيا الجديدة، للحفاظ على التراث وتعزيزه، وعبر مضامين ثقافية.

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ إدراج الرباط كموقع تراث عالمي سنة 2012، تم تكريس مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، كهيئة ذات طابع أفقي لتنسيق العمليات والأنشطة الرامية إلى حماية وتعزيز تراث العاصمة.

وتهدف المؤسسة من خلال أنشطتها إلى استدامة المواقع والموروث ذي القيمة التاريخية والمعمارية والفنية والجمالية سواء المادي واللامادي، المرتبط بكل جوانب التراث الثقافي للرباط، وكذلك ضمان نقل هذا التراث المصنف الذي تزخر به عاصمة المملكة عبر الأجيال.

ومن أجل ذلك، تسهر المؤسسة على ضمان الالتقائية بين مختلف الفاعلين المعنيين بالحفاظ على التراث، كما تعمل على التحسيس والرفع من الوعي بأهمية التراث وتعزيز مكانته وتقييم مختلف البرامج المتعلقة بتثمينه والحفاظ عليه.

Read Previous

الحكومة تقرر تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 يونيو 2021

Read Next

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يصدر تقريره السنوي حول حالة حقوق الإنسان بالمغرب برسم 2020