شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

قصة “رائحة الموت” بقلم: ذ مجدي محفوظ

كانت خطاك تسبق الزمن وكنت الأسرع نحوها , كنت أود أن تنتظرني ! أحكي لك ؟ أقص عليك ما تبقي بذكرياتي ؟ وخطاك لم تنتظر …! وحكايتي الأخيرة طويت تحت رائحة الموت وجدار دمعي سبق حكايتي وطرق الموت بابي دون نذير ، وتتركني اتلهف شوقي اليك ابكيك طويلاً ، وقلبي كبلة الحزن وفكر تتلاطم فيه الأمواج لأظل أنا وأحلامي خلف قضبان الزمن ، وحزن ألم بي أربك فكري ومشاعري ، شعور أشبه بالخواء وغمام أسود ظل الديار، وقلبي ينتفض كطفل مذعور فقد أمه ,وجاش بصدري الكثير من الحكايات وهمس بدد أحلامي ودموع تنساب كشعاب الجبال علي صدري ، ومن يشاطرني أحزاني ؟ أصبحت تائهة في صحراء أتأمل رمالها خلف السراب ، وفكر يؤجج مشاعري ، وحس مرهف وعاطفة جياشة وألم ينخر في قلبي وما أسوء فظاعة الخبر الذي بدد هواجسي فلم أبصر الضوء وكأن قلبي أنتزع من صدري في أثرك يريد العودة ، فلم تعد الأرض تقله لقد جاور السماء ، ولم يعد بيننا الا عين مغمضة تنتصر لذاكرتي تسرد صور مليئة لهفة أعيش معها حكايتنا لعل دموعي ترطب مرقدك وتؤنسك ، بعدما بدد الحزن فؤادي ، حين اسمع بكاء طفلي أنتفض أضمد جراحي أمسح دمعته ، كنت أتوهم الحلم يوماً يتحقق لكن استيقظت علي صوت الأمل أعيش اللحظات لادرك من أنا ! يوماً ما سأقص تلك الرواية الطويلة التي امتدت أيام وليالي ليعلن مؤلفها موت البطل فينظر الجميع اليه آملين أن يعيده؟ لكن كيف ؟ فمن أين له بمعجزات السماء بعد أن مضي زمن الأنبياء ، سأعانق الشوق يوماً اتلمس رائحة الموت في أنفاسك فأدرك أن الحياة قصيرة ولابد للغريب أن يري حماه ، وها أنا أقف عند تلك النافذة أستنشق أثير صوتك أحكي حكاياتنا في صمت ولهفة مجروحة تعاني ألم الفراق بعد أن حوى الثري رفاتك ….فتلحفك … لتجاور الملائكة ….فلا تبتئس فأول الطريق هو منتهاه .

Read Previous

الفنان محمد ياسين يتحدث لــ “أكورا” عن حياته مع الحجر الصحي (فيديو)

Read Next

كوفيد 19 بالمغرب: عدد الحالات النشطة بلغ عصر اليوم الأحد 2531 حالة