شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

العدل والإحسان وهواية “الركمجة”… الركوب على الأمواج

لا يمكن أن تترك جماعة عبد السلام ياسين أية فرصة تضيع من بين يديها لتخرج إلى الشارع وتنزل آلاف الأتباع والمريدين لاستعراض قوتها أو لغاية أخرى في نفس “عبد السلام ياسين”. فبعد أن تم الطلاق بينها وبين “حركة 20 فبراير”، سعت العدل والإحسان إلى الركوب على أي حدث قد يخوّل لها تنظيم مسيرات أو وقفات احتجاجية، حيث ركبت في الأول على موجة العنف المندلع في سوريا وشاركت في مسيرة الدار البيضاء بأعداد كبيرة، بل إن “العدليين” حاولوا الاستيلاء على هذه المسيرة ومرّروا رسالات ورفعوا شعارات لا علاقة لها بما يقع بسوريا ولا بالتضامن مع الشعب السوري الجريح، لدرجة أن بعضهم “سلخوا” بعض الفتيات خلال المسيرة فقط لأنهن كن يرفعن العلم الوطني وحاولن اقتحام معسكر العدل والإحسان داخل المسيرة، هذا دون الحديث عن ضلوعها في أحداث تازة.

وفي آخر ركوب للأمواج السياسية، استعمل العدليون لوحة ركوب جديدة، بعد أن خرجوا بالآلاف في شوارع مدينة الرباط للتضامن مع القدس ومحنة الفلسطينيين…لكن السؤال الذي يطرح نفسه وباستمرار خلال خرجات جماعة عبد السلام ياسين هو العلاقة بين موضوع المسيرات والشعارات التي يتم رفعها، فكيف يُعقل أن تُرفع شعارات “شوهة الحكومة المغربية شوهة” في مسيرة قيل إنها من أجل القدس وما يتعرض له من مخططات التهويد… وهل من المعقول أن نسمع شعارات من قبيل “زيرو حكومة المغرب زيرو” للتنديد بالقمع في سوريا، فهل أصبحت العدل والإحسان تعمل بمنطلق “إياك أعني واسمعي يا جارة”؟

وعن هذا المخاض العسير الذي تعيشه العدل والإحسان، خصوصا مع صعود نجم “البيجيدي”، يكتب توفيق بوعشرين في افتتاحية يومية “أخبار اليوم” ليوم الاثنين 26 مارس: “لم تكن جماعة العدل والإحسان، في كل عمرها الذي تجاوز الآن ثلاثة عقود، أمام امتحان صعب كما هي الآن”، مشيرا إلى أن الجماعة ستجد نفسها في عنق الزجاجة إن هي لم تخرج من جبة الحركة الصوفية التي تجعل منها قوة سياسية مع وقف التنفيذ، و”إذا لم تحسم في خيار التغيير هل يكون من الداخل أم من الخارج”. وفي انتظار ما سيقع في المستقبل القريب أو البعيد، يبدو أن جماعة العدل والإحسان ستواصل ممارسة هوايتها المفضلة بالركوب على الأمواج، وهي الهواية التي يفضل المشارقة تسميتها ب”الركمجة”.

أكورا بريس: نبيل حيدر

Read Previous

حالتها الصحية حرجة: سائحة ألمانية تلقي بنفسها من الطابق 5 لفندق بمراكش

Read Next

صحف الثلاثاء: شخص يغتصب فتاة بعد إخراجها من قبرها ونايضة بين الاستقلال والتقدم والاشتراكية